ببركة صاحب السيادة المطران ميشال قصارجي وبدعوة من أبرشية أربيل الكلدانية ، شارك المونسنيور رافائيل طرابلسي في اللقاء الشبابي لكافة أبرشيات العراق الكلدانية ، الذي دعت إليه أبرشية أربيل ، بمناسبة التحضير لسينودس الأساقفة ٢٠٢٣ تحت عنوان : “السينودسيٍّة” .
هذا اللقاء الذي اتّخذ شعاراً له “شاوتابوثا” ، شركة ومشاركة ، جمع أكثر من ألف وستمئة شاب وشابة ، وفدوا مع كهنة رعاياهم ورهبان وراهبات من سائر مناطق العراق ، للمشاركة في أكبر تجمُّع كاثوليكي عرفه الشرق المسيحي بعد جائحة كورونا .
التقى المونسنيور رافائيل أصحاب السيادة السامي وقارهم ، بشار متّي وردا ، إميل نونا ، فيليكس الشابي، ثابت حبيب يوسف ، كما اجتمع إلى سيادة السفير البابوي في العراق المطران ميتجا لسكوفار وسيادة المتروبوليت غطاس هزيم راعي أبرشية الكويت وبغداد للروم الأرثوذكس.
وإلى ذلك ، فقد قدّم المونسنيور طرابلسي يرافقه الخوري شربل الشدياق ، التهاني الحارّة لحضرة الأُم سمر كميل، لمناسبة انتخابها رئيسةً عامّةً لراهبات القلب الأقدس الكلدانيّات .
في سياقٍ متّصل ، ألقى المونسنيور طرابلسي محاضرة ً في الجامعة الكاثوليكية التابعة لأبرشية أربيل الكلدانيَّة تحت عنوان : “السينودالية وتحديات الكنيسة الكلدانيَّة في العراق” حضرها أكثر من أربعمئة مشارك ، كما احتفل بالقداس الإلهي في دير الرئاسة العامة لراهبات القلب الأقدس. وألقى حديثاً روحياً في رعيّة مار توما الرسول-أربيل سلّط فيه الضوء على السينوداليَّة في إنجيل السامري الصالح . ثم كانت له جولةٌ على كافة رعايا الأبرشية ومؤسساتها قبل أن يزور المتحف السرياني المبني حديثاً ، الذي يُضيئ على إسهامات كنيسة المشرق ودورها في نهضة بلاد الرافدَين على كافة المستويات.