وجه راعي الكنيسة الكلدانية في لبنان المطران ميشال قصارجي رسالة معايدة لمحطة تيلي لوميار بعيدها التأسيسي ال ٣٣ مؤكدا أن تيلي لوميار هي محطة الرجاء في زمن الأزمات والصعاب حيث زرعت لغة الفرح والمحبة والأخوة بين الكنائس والديانات كافة.
وتمنى سيادته لتيلي لوميار المزيد من الازدهار والتقدم في نقل البشرى السارة للعالم أجمع.

في الشق الكنسي، تحدث المطران ميشال قصارجي عن المشاريع والبرامج الإنسانية الإجتماعية والتربوية التي تقوم بها المراكز التابعة لأبرشية بيروت الكلدانية.
ورغم التحديات والضائقة الاقتصادية لم تقصر الكنيسة مع أبنائها وعملت جاهدة لتأمين كل احتياجات الأخوة العراقيين المقيمين في لبنان.
وكشف عن عدة نشاطات صيفية ستقيمها الكنيسة للأطفال.

وحول قراءته لما تعرض له الكاردينال البطريرك مار لويس روفائيل ساكو في العراق من هجمة كبيرة أوضح المطران ميشال قصارجي”
إن الكاردينال ساكو هو شخص نزيه مثقف متواضع ومثابر، ومسيرته راقية على مختلف الصعد وما يتعرض له اليوم هو يمس كل المسيحيين وليس فقط شخص البطريرك. معلنا تضامنه وأبناء الكنيسة كافة مع غبطته في هذا الظرف. متمنيا أن يصار إلى تهدئة الأمور ومؤكدا أن النور أقوى من الظلمة”.