وصف راعي الكنيسة الكلدانية في لبنان المطران ميشال قصارجي زيارة البابا فرنسيس الى العراق بأنها اكثر من تاريخية لأنها استثنائية وأتت بوقت استثنائي.
كلام المطران قصارجي جاء خلال معرض حديثه لتلفزيون السوري الحكومي مؤكدا أن زيارة البابا حملت رسالة محبة وسلام وتضامن مع الشعب العراقي بمكوناته كافة دون تميبز لما أصابهم من اضطهاد ومٱسي وتهجير.
أضاف:” يلعب الكرسي الرسولي دورا كبيرا في مسألة حوار الأديان وبناء جسور السلام بين مختلف الديانات والدليل على ذلك وثيقة الاخوة الانسانية التي تمت بين اهم مرجعين دينيين البابا والازهر الشريف، واليوم شاهدنا في العراق اللقاء التاريخي الودي الذي جمع البابا فرنسيس والمرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني لهو تأكيد على الأخوة والتلاقي ونبذ الكراهية لبناء مدرسة جديدة قوامها الانسان، كما يجب أن تبقى صورة لقاء الاديان في مدينة اور الأثرية راسخة في قلوبنا وأذهاننا لما حمل من رسائل سلامية.
أما بالنسبة الى العراقيين في لبنان، لقد تابعوا وقائع الزيارة قبل حدوثها من خلال الصلوات واللقاءات التي نظمتها الكنيسة وبعد وصول البابا تسمروا امام الشاشات وتابعوا بصمت وتأثر زيارة البابا الى سهل نينوى والموصل، المناطق التي هجروا منها قسرا، فكانت الزيارة بالنسبة اليهم نافذة امل علها تعيدهم الى أرضهم عندما تتحقق مقومات العيش وضمانات الوجود.